غادر مجموعة من السكان بالمدينة القديمة بالدار البيضاء منازلهم، بعد أن استفاقوا على تشققات للجدران تهدد بانهيار المنزل وتكرار فاجعة بوركون التي خلّفت خسائر بشرية فادحة لازال البيضاويون يتذكرون آلامها.
سكان المنازل المتضررة بزنقة لالة تاجة لم تجد غير العراء للمبيت منذ يوم السبت، بعد أن أضحى بيتهم مهدد بالسقوط في أية لحظة، خاصة وأن التشققات قديمة وتزيد يوما بعد يوما، حيث تقول إحدى المتضررات من التشققات في المنزل ل"نون بريس": " المنزل أصبح يهوي، ويمكن أن يسقط بين الفينة والأخرى، لذلك لم نعد قادرين على الاستمرار في المغامرة التي قد تكلفنا حياتنا وحياة أبنائنا، في ظل إهمال من طرف المسؤولين الذي لم يكترثوا لمعاناتنا رغم تعدد شكاياتنا"، في حين اعتبر أحد الآباء المتضررين أن السبب الذي أدى إلى تداعي المنازل هو بناء عمارة تضم أكثر من 10 طوابق ملاصقة للمنازل، الشيء الذي أدى إلى تداعيها" .
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المنازل القديمة بالدار البيضاء سقطت وتداعت في الآونة الأخيرة، كان آخرها فاجعة بوركون التي خلّفت عشرات الجثث لتتجدد مخاوف السكان من أن تعاد الكارثة.
0 commentaires: