mardi 25 novembre 2014

فاجعة بوركون...حقائق جديدة ومثيرة تكشفها أسرة مهندس العمارة المتسببة في انهيار العمارات

كشفت أسرة المهندس المعماري "محمد نزيه"، الذي يتم تقديمه خلال أطوار محاكمة ما يعرف بـ"فاجعة بوركون" على أنه المتهم الرئيسي، إلى أن ابنهم مجرد كبش "فداء"، قائلين إنه ذهب ضحية أخطاء الآخرين، موضحين أنه تم استدعاؤه في بادئ الأمر كشاهد في حادثة انهيار العمارة، وبعدها تحول في رمشة عين إلى متهم في القضية، لتعطى بعدها أوامر باعتقاله.
وقالت أسرة المهندس إن ابنهم، بسجنه هو الآن يدفع ثمن أخطاء، ليس له فيها ذنب، مشيرين إلى أن تلك الأخطاء، التي يدفع المهندس ثمنها الآن، ارتكبتها جهات أخرى،وهي التي تتحمل المسؤولية في وقوع هذه الفاجعة، التي أودت بأرواح 23 قتيلا، وأزيد من 50 جريحا.
وأشارت العائلة إلى أنه جراء سجن المهندس تأثرت الأسرة بأكملها، وخلف ذلك لديها جرحا عميقا.
من جهتها علقت أخت المهندس في تصريحات لـ"شوف تيفي" أن ملف "فاجعة بوركون" يكتنفه الكثير من الغموض، وتحكمه تناقضات كثيرة ، موضحة أن أخيها لا علاقة له بتصميم الخرسانة، وأنه يشتغل على تصاميم البناء فقط وفق القانون الجاري به العمل، ولم تثبت عليه أي مخالفة قانونية طوال حياته المهنية.
يشار إلى أن قاضي التحقيق كان قد أعطى أوامره على خلفية ما يعرف بـ"فاجعة بوركون"،باعتقال نائب رئيس مصلحة التصاميم والمراقبة، وكذا المراقب المكلف داخل الجماعة بمراقبة مخالفات البناء بالدائرة، إضافة إلى المهندس المعماري المشرف على تصاميم بناء الطابقين الرابع والخامس في العمارة المتسببة في الفاجعة خلال شهر يوليوز الذي صادف شهر رمضان الماضي 



0 commentaires: